عماد جلولي : اهتم لمروى رغم تجاهلها لي ..

نجوم وأضواء




تساءل عن سر جفاء محمد القماح له وكشف أن تينا بكت حين هاتفته! نجم
«ستارأكاديمي4» عماد الجلولي: غضبت من إيمان ملبي لأنها استخفّت بي وأهتم
بـ مروى بالرغم من أنها لا تهتم لي!





إشتهر نجم «ستارأكاديمي4» عماد الجلولي منذ إطلالته في «ستارأكاديمي4»
بأنه مشترك قريب من زملائه ويحظى بودّهم. في هذا اللقاء المصوّر له مع
المعجبين في شوارع تونس يفتح عماد لـ «سيدتي» حقيبة أسراره، ويكشف صفحات من
يوميّاته في «ستار أكاديمي4»، ويتحدّث بكل تلقائية عن حياته وأحلامه
و«هاجر» الفتاة التي قد يتزوجها،وعلاقته بزملائه في البرنامج..


تونس ـ «سيدتي»


> ما هي أجمل الذكريات التي بقيت عالقة بذهنك عن مشاركتك في الاكاديمية؟
ـ لعلّي سأثير استغراب البعض عندما أقول إن يوم خروجي من الأكاديمية هو
أجمل ذكرى بقيت راسخة في مخيلتي، فقد أمسكت الميكروفون أثناء «البرايم»
وأخذت أردّد مخاطباً الجميع: «حوّات عليكم»، وهو تعبير من المخزون الشعبي
التونسي الأصيل، ومعناه أني دعوت للجميع بأن يحميهم الله من العين الحاسدة.
ساعتئذ، مرّ أمامي شريط مشاركتي في الأكاديمية وأدركت أهمية تلك المحطة في
حياتي. وبصراحة، لم أتأثر كثيراً لخروجي، علماً أنني في قرارة نفسي كنت
على يقين بأني أستحق أن أبقى، فقد كنت أفضل من غيري، ولكني رضخت لقانون
اللعبة.
> وما هي أسوأ ذكرى لم تقدر على محوها؟
ـ خصامي مع إيمان المغربية، كانت قريبة مني ولكن ما أثار حنقي أنها استخفّت
بالإمتحان في حصة التقييم. كنت سأشترك معها في مشهد تمثيلي، ولكنها لم
تأخذ المسألة على محمل الجد، حتى أن ميسون تنبّهت لاستخفافها وغرقت في
الضحك. ولما تأكدت من عدم جدية ايمان أخبرت الأساتذة بأني لن أمثل معها وهو
ما حزّفي نفسها، ورغم اني اعتذرت منها لاحقاً إلا أنها لم تقدر على تجاوز
ما حصل.

أحبّ مروى حتى وإن تناستني




> والآن، وقد مرت عدة أشهر على مشاركتك في الأكاديمية، من هم الطلبة الذين تشعر بأنهم الأقرب إليك؟
ـ تينا ومروى وكارلو، والدليل أن تينا تتصل بي هاتفياً دائماً وكذلك كارلو.
وأذكر أنّ تينا كانت، وهي تســأل عني اثـر حـادث المرورالذي تعرّضت له،
تبكي بحرارة وبكل صدق.
أما مروى فإني أحبها كأخت حتى ولو تتناسى السؤال عني أو مهاتفتي، ولا
ألومها ولا أعاتبها فهي صغيرة في السن، ولها بلا شك ظروفها الخاصة بها. أما
أشدّ زملاء الاكاديمية فتوراً معي فهو محمد قماح. ولم افهم سر برودته
وجفاءه الى الآن.


هذه الأستاذة صارحتها بأني لا أرتاح لدروسها


> ومَن مِن أساتذة الأكاديمية انسجمت وتجاوبت مع دروسه أكثر من غيره؟
ـ غابي كان هو الأقرب مني. وكان بمثابة والدي يؤازرني ويقدم لي النصائح
وكنت أسعى لإرضائه، كما أحترم كثيراً مدام ماري ايضاً، ولكني مقابل ذلك لم
انسجم مع دروس كارمن، وقد صارحتها بأني لا اشعر بالراحة في حصتها.
> ما هي المفاجأة التي أسعدتك أثناء مشاركتك في الأكاديمية؟
ـ فوزي بجائزة مالية لشراء ملابس، لأني مولع بالأناقة.
وقد اشتريت بمبلغ الجائزة هدايا لأمي وشقيقتي.
> هل تعتقد بأنه بإمكانك أن تنجح كممثل اكثرمن مغن؟
ـ أشعر بأني قادر على البروز في مجال التمثيل لو اتيحت لي الفرصة، ولكني أحب الغناء اكثر.
> هناك من يرشحك للإعلانات أيضاً؟
ـ مديرة الأكاديمية رولا سعد قالت لي: «أنت مزيون (جميل) ومن المفروض أن تكون في الإعلانات




تحدّيت أعضاء اللجنة فنجحت




> ماهي ـ حسب رأيك ـ المقاييس التي تمّ اعتمادها لنجاحك في امتحان الترشح؟
ـ كنت غير مبال، ودخلت وكلي ثقة في نفسي ودون أن أظهر أني متعلق بالنتيجة،
ويمكن القول إني تحدّيت أعضاء اللجنة. طلبوا مني الرقص فرقصت، وطلبوا مني
الغناء فغنيت، وأذكر أني يومها كنت صائماً ولما أحسست بالعطش طلبت من أحمد
الشريف ـ وكان من بين اعضاء اللجنة ـ كوب ماء مضمضت به فمي.
وأذكر أن رولا قالت عني في الكاستينغ (الاختبار): «شاب مهضوم يمشي حالو».
الحمد لله أنا مقبول من الغير منذ أن كنت طفلاً، ولا أجد أبداً صعوبة في
التواصل مع الآخرين حتى مع المارّين في الطريق العام، وقد تفطنت منذ صغري
الى نظرات الإعجاب من حولي ربما بسبب حبي للأناقة والنظافة.



أقاويل


> هل صحيح أنّ ميسون تعلقت بك؟
ـ لقد حصل لغط كثير حول هذه المسالة، والحقيقة أني لم أتفطن لهذا الأمر،
وما غذى الأقاويل زيارتي لها والتقائي بها في بيت أهلها بمصر، وقد نشرت
«سيدتي» صور تلك الزيارة، والقصة هي أني كنت متواجداً بالقاهرة، وصادف
وقتها احتفالها بعيد ميلادها فدعتني، فلبيت الدعوة وكنت برفقة محمد قماح.
ولقد غضبت خطيبتي «هاجر» عندما اكتشفت صور ذلك الحفل وامتلكتها الغيرة.
> وهل أزعجك ذلك؟
ـ لا، لأني لو كنت مكان «هاجر» لتصرفت مثلها، ولربما فكّرت في إنهاء العلاقة وقطعها نهائياً.



إعترافات عماد


> أنت تكشف هنا أنك أنت أيضاً رجل غيور؟
ـ أنا رجل شرقي، ولا اقبل أن تكون زوجتي هي محل اهتمام الجميع، وأنا في
المقام الثاني، كما لا أحب أن تكون المرأة أقوى من الرجل لتسيطر عليه
وتقوده وتتحكم في العلاقة التي تربطها به.
> ما المكانة التي تحتلها «هاجر» في حياتك؟
ـ أنا أشعر بالإرتياح معها، وأجد فيها مواصفات «ابنة الأصول»، ثم انها تفهم
طباعي، وتعرف كيف تتعامل معي، فقد اكتشفت مفاتيح شخصيتي، فهي تدرك مثلاً
أني لا أحب من يمتلكني ويضغط على أنفاسي كما أنها فهمت ـ وهي فتاة ذكية ـ
إني لا استلطف امرأة لجوجة تتابع خطواتي في كل مكان.
> ما هي الصفات الأخرى التي تحبّ أن تتوفر في زوجتك؟
ـ الوفاء طبعاً وان تكون مختلفة عني في طباعها حتى اشعر بالتكامل معها. ومن
أحب الصفات عندي أن تعيش معي بعيدة عن الأضواء، ولا أذيع سراً أنني من
معجبي المرأة السمراء.




هاجر تغار علي




> بعد عودة هاجر من فرنسا لقضاء إجازتها السنوية في بلادها: كيف كان اللقاء بينكما وكيف كانت ردة فعلها بعدما أصبحت مشهوراً؟
ـ كل منا كانت تمتلكه مشاعر الخوف من الآخر، ولا شك عندي انها كانت تتساءل
بينها وبين نفسها إن كنت قد تغيّرت بعد مشاركتي في الاكاديمية، والمؤكد ان
بعض الهواجس قد خامرتها كأن تتخيل مثلاً اني أصبحت مغروراً، وانا ايضاً كنت
خائفاً من ردة فعلها واحتمال تغيّر طباعها، فربما شهرتي تغذي جذوة
الكبرياء فيها ويكون لها ردة فعل غير متوقعة. ولكن الحمد لله فإن كل هذه
التساؤلات التي جالت بخاطري كانت مجرد أوهام.
> وهل يعني ذلك أنها تجاهلت التحوّل الذي طرأ على حياتك؟
ـ لا، لقد أصبحت غيورة جداً بسبب كثرة المعجبات، ولكنها كأنثى لها
كبرياؤها. ولذلك، كانت تحاول إخفاء غيرتها حتى لا تشعرني بها، والحقيقة إني
كنت سعيداً بغيرتها لأن معنى ذلك أنها تودّني بصدق.
> ومتى سيكون الزواج؟
ـ هذه مسألة جدية، ولا أريد الحسم في تاريخها الآن، فعمري لا يتجاوز
الثانية والعشرين، ولم أتبين بعد ملامح مستقبلي المهني، والزواج وبناء أسرة
مسؤولية جسيمة، ويوم استقرّ مادياً وتنهي هي دراستها سوف نطرح الموضوع،
أما الآن فالوقت مبكر.
> هل يعني ذلك أنك متردد؟
ـ لا أبداً. والحقيقة أني أصبحت أحب هاجر أكثر. إني، وبصدق، لا أشعر بأني
تغيّرت كإنسان، ربما زادت شهرتي عند الناس اما مقامي عند نفسي فهو ذاته،
ولا أرى إني أصبحت شخصاً مهماً. إني سعيد بحب الناس واتواصل معهم بكل ودّ
حتى عندما عدت إلى بيتي بعد مشاركتي في الأكاديمية تهافت الناس علي ولم أجد
من حل سوى أن اغني وافرح معهم.
> كيف هي تصرفات المعجبات معك؟
ـ بعضهن يغلبهن البكاء عندما يلتقين بي، والبعض الآخر يلازمن الصمت في شبه
دهشة، والحقيقة إني أعجب لتصرفهن ولا شك أن سنهن ـ وهن في مرحلة المراهقة ـ
يجعلهن يحلقن في أجواء رومانسية ويحلمن، واني أسعى أن أكون معهن لطيفاً
وودوداً.
> كيف قضيت هذا الصيف؟
ـ في البحر،مع عائلتي، والتقيت بشقيقي المقيم في ألمانيا الذي جاء إلى تونس
لقضاء إجازة، زرت أيضاً المعهد الذي كنت ادرس فيه والتقيت بأساتذتي، وحضرت
احد الدروس وقلت مازحاً لأستاذي: «آسف على التأخير فقد تعطلت دراجتي».
> لماذا لم تشارك في امتحان البكالوريا؟
ـ كنت في لبنان. بصراحة، حتى وان اجتزت الامتحان فإني لن انجح في نيل الشهادة لأني اعرف قدراتي.
> ومن هو أحسن فنان عربي غنيت معه وحصل بينكما انسجام في الاكاديمية؟
ـ صابرالرباعي ووائل كفوري واحمد الشريف الذي يساندني ويؤازرني ويقدم لي النصائح بصدق.
> وفنان تمنيت اللقاء به؟
ـ فضل شاكر.
> ما هو مفهومك للسعادة؟
ـ رضا الوالدين وحب الناس.
> ماذا يعني المال بالنسبة اليك؟
ـ ليس المال غاية في حد ذاته والمال كما يقال» مثلما يأتي يذهب» وانا
لا ابحث عنه كثيراً، ومن طبعي
لا احب الترف والاسراف، ولا احب ان انفق مالي في ما لا فائدة فيه.
> هلا حدثتنا عن جوانب في شخصيتك لا يعرفها الناس عنك؟
ـ أنا من مواليد برج الجوزاء ويقال إن مواليد هذا البرج لهم وجهان وهذا
ينطبق عليّ فأحيانا اكون سعيداً هادئاً، وأحياناً اخرى ينقلب حالي وأصبح
عصبياً الى درجة لا أطيق معها نفسي.


مجلة الجرس شنو مشكلتها مع مروىتركت
كل شي عن عماد وكتبت كذا عن مروى(كاتبين كذا في الغلاف ((عماد جلولي :انا
اهتم لمروى وهي تتجاهلني )) مو من حقهم وعماد كان يقدر يحتفظ بهذا بدون
مايقول